علاء
عدد المساهمات : 42 نقاط : 126 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/01/2011
| موضوع: علي الاقصر دوت نت السماء تمطر «مستندات» أمام السفارة.. ومصدر: لا قيمة لها.. وعدم حراستها «فخ إسرائيلى» الأحد سبتمبر 11, 2011 9:08 am | |
| السماء تمطر «مستندات» أمام السفارة.. ومصدر: لا قيمة لها.. وعدم حراستها «فخ إسرائيلى»
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فوجئ المتظاهرون أمام السفارة الإسرائيلية بتطاير وثائق خاصة بالسفارة من مقرها فى الطوابق من ١٩ إلى ٢١ على رؤوسهم، فيما وصفه المحتجون بأن «السماء تمطر أوراقا ومستندات»، واطلعت «المصرى اليوم» على عدد من تلك الوثائق، ومنها طلبات الحصول على تراخيص سلاح لمواطنين إسرائيليين يقيمون بالقاهرة. وتضمنت الوثائق خطابات رسمية من السفارة إلى وزارات خدمية، أحدها إلى وزارة الكهرباء، يطلب فيها السفير الإسرائيلى من مديرية الكهرباء بالجيزة إحضار مولد كهربائى ذى قدرة عالية، لاحتفالات السفارة بذكرى النكبة الفلسطينية، التى تطلق عليها إسرائيل احتفال «الاستقلال». ومن ضمن الوثائق أيضًا طلبات بمنح إسرائيليين إقامة مجانية فى مصر لمدة ٦ أشهر، وطلبات أخرى تتعلق ببعض التخليصات الجمركية، وطلبات تصاريح لدخول مواطنين إسرائيليين أماكن حساسة فى مصر. وتداول المتظاهرون أمام السفارة أنباءً عن اقتحامها من قبل محتجين، ولكن تبين أن المتظاهرين حصلوا على تلك المستندات المتواجدة بالمخزن فى الطابق ١٨ دون المساس بالأدوار الثلاثة الأساسية الخاصة بالسفارة، وأكد شهود عيان أن هذا الطابق لا يوجد فيه أى شىء يدل على استخدامه من قبل المسؤولين بالسفارة، سوى الأوراق والمستندات التى تم إيجادها، بالإضافة إلى أنه غير كامل التشطيبات. فيما أوضح مصدر مسؤول أن هذا الطابق تابع للسفارة، ولكنه غير مؤمن، ولا توجد عليه حراسة، والأوراق الموجودة بها ليست ذات قيمة، مؤكدا أنه تم ترك هذه الأوراق كـ«فخ» يقع فيه من يقتحم السفارة، حتى تستطيع إسرائيل أن تزعم بأنه تم اقتحام السفارة، والإيقاع بمصر فى مأزق سياسى. وحدثت اشتباكات بين المتظاهرين للحصول على أوراق السفارة، وتم تقطيع عدد كبير منها، أثناء التسابق على أولوية الحصول عليها، بينما لجأ آخرون إلى تصوير المستندات عبر كاميرات هواتف المحمول، وتبادل إرسالها عبر البلوتوث.
وبثت «المصرى اليوم» أول تسجيل مصور أمس الأول، من داخل بهو السفارة الإسرائيلية فى القاهرة، الذى اقتحمه محتجون غاضبون وألقوا ما فيه من وثائق سرية تخص السفارة، ويبدو فى التسجيل المحتجون وقد كتبوا على الحائط عبارات مؤيدة للقضية الفلسطينية، بينما يشيد أحدهم بقدرة الشعب المصرى وأنه يستطيع دائمًا فرض إرادته عندما يريد. | |
|