احلام مشرف
عدد المساهمات : 250 نقاط : 332 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 04/01/2011
| موضوع: لمــــــاذا أنـــــتِ ؟ السبت يناير 08, 2011 10:46 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=25]مَكَثْتُ هُناكَ حَيْثُ تَعْلَمينَ مِنْ أَمري في لَيْلَةٍ
مِنَ دِفْء الشَوْق وَغوايَةَ الحَنينْ
أنْظُرُكِ بِعَيْنٍ بارِدة ،، وأتْلو عَلَيْكِ تَعاويذَ الأمان
بِحروفٍ واعِيَةَ وَقَلْبٍ يَسْتَدْرِكُ أمْنِتَهُ في عَيْنَيْكِ
الطاغِيَتَين ،،،
وأتسائلُ ،، ماسِرّ عِشْقي لَكِ ،، وَلِماذا اخْتَلَفَتِ النِساء مُنْذُ
عَرَفْتُكِ ،، وَكَذلِكَ كُنْتِ تَتَسائَلينْ ،،
( لِماذا أنتِ)
وَها أنا كَـ تِلْميذٍ افْتَقَد الجوابَ لَحظَةَ السؤال ،، وَلَمْ يُسْعِفهُ
التَفكير فـ طأطأ رأسَهُ يُعْلِنُ عَجْزَ الجَوابِ عَن إدراكِ أسبابِ
الهَزيمَةِ ،، مَرّتَيْن !
لِماذا أحبَبْتُكِ أنْتِ ،، و ،، لماذا لا أسْتَطيعُ التَبرير ؟
يُعَبّرونَ عَنِ لَحَظاتِ الإفتِتانْ بِـ حِكاياتٍ وظُنونْ
سَمِعْتُ ياسَيّدَتي ،، لَو مَرّ سَيْفٌ ،، وَتِلْكَ كانَتْ حيرَةَ السَيْفِ في دَمٍ مَسْفوح
تَعَطّلَت فيه حيلَةَ الإغتِيالْ ،، والذي تَعَطّلَ عنّا هوَ حيلَةُ النَظَر
مِنْهُ فَـ أيْنَ أنا وَأيْنَ أَنْتِ ،، ومَنْ نَكون
لكِنّكِ عِنْدي ألف لَْيلة وحلم وحيد ،، لا تُدرِكْهُ يقظَةَ الصباح في تَرانيمِ الطُيور
عَلى نَخْلَةِ بَيْتِنا الشامخة بالحزنِ ولا زَقزَقَةَ العصافيرِ عَلى أغصانِ الزيْتون
فَـ كَمْ أوجعني ذلك الحلم اليتيم وهوَ يَحْمِلُكِ فَوقَ سَحابَتِه ،، وَ أتمنّى
عَلَيهِ أنْ يُمْطرني بكِ نَكْهةً تُقَرّبُ المَسافَة بَيْنَ الأرضِ
والسّحابْ ،، بِقَطَراتٍ تَغسِلُني مِنْ وَعْثاءِ السَفَرِ وَمَنايا الإغتِرابْ
وأَفِرضُ عَلَيهِ أمْرَ الإنْصِياع برجاء يَُقربكِِ مني إلى حدود لا أحْملُ
مَعها سُوى أوزار الخَيال كَـ فديَةٍ لاحْمرار الخَجَل في وَجْنَتيِكِ
فَ دَعيني أسْتَعيرُ مِنْكِ وَهْجاً يُضيء لَيْلي ،، أو كوني صُبحيَ
السافِرُ عَنْ حُلُمي ،، فَـ نِهايَةُ أزِقة الضَياع ،، عالَمٌ أصْبَحَ حِكايةُ
لِـ تَقَصي حَقيقَتي ،، ودربي إلَيْكِ مُعَلّمٌ بـ وشايَةُ انْتِظار وَحَنينْ
وأعودُ لِـ السؤالِ وَتَعودين
لماذا أنْتِ مَنِ اختارَكِ قَلبي مِنْ دونِ العالَمينْ ؟
ولماذا أفْتَقِدُ التَبريرْ ؟
فَـ لَعَلّها تِلكَ الأعجوبةُ الساحِرَة قد أصابَتني
فَـ أصْبَحْتُ لَها أسيراً وأمْسى قَلْبي قَتيلَ الْعَيْنَيْن
،، ولكن مَهْلاً سَيّدَتي ،،
فَقَد عَشِقْتُكِ قَبْلَ أنْ أراكِ وَقَبلَ أنْ يَلوحُ لـ عيْني جَمالُكِ
وعُذراً حَبيبَتي لَو أمْهَلْتِني
ألْفَ عامٍ لِلتَفْكيـــــــرْ .[/size] | |
|